الفيروس ، ويشبه تقطيع في البطن يصحبه إسهال وتقلّصات ، مع خروج رطوبة بلغمية ذات رغوة وقد يصاحبه بعض الدم.
تكمن خطورة الدوسنطاريا لدى إصابته الأطفال والرضّع ، ينتقل عن طريق المأكل والمشرب الملوّث بالجراثيم أو لمس شيء ملوّث ثم لمس الفم بعدها مباشرة ، الذباب يسبّب العدوى ، وتسبّبه الفاكهة والخضار غير المغسولة جيدا.
للوقاية ، ينصح بغسل الأيدي بالماء والصابون بعد كلّ تبرّز ، قصّ الأظافر وتنظيفها ، حفظ ماء الشرب في آنية نظيفة.
للعلاج ، إحدى الوصفات التالية :
* إذا كان يصاحب الزحار دم يؤخذ حقنة من (الكرنب+ الخطمي+ الحلبة+ بزر الكتان+ دهن سريع).
* يشوى (أربع حبّات بطاطا وأربع رؤوس ثوم) وتؤكل مرة كل يوم ، تكرّر هذه العملية لعدّة أيّام ، ويحصل شفاء تام.
* يغلى شموط سماق في مقدار أربع كبّايات ماء ، حتى تصبح مقدار كبّاية واحدة ، ويأخذ المريض كل يوم هذه الكمية ويداوم عليها حتى يشفى.
* يخفق صفار البيض مع ماء السماق ويلقى عليه شيء من العفص المدقوق ناعما ، ثم يصبّ عليها زيتا مغليا ، ويطعم المصاب منها.
* إذا كان الزنطاري على إكتام : يؤخذ بياض بيضة ، وتخلط مع عصير ليمونة حامضة خلطا جيدا ، ويداوم على ذلك لمدّة ثلاثة أيّام ، ومع هذا العلاج يخرج مع الخروج مادّة شبيهة بالصديد وبعدها يتعافى المريض ويشفى.
* يؤخذ كل يوم عصير ثلاثة رؤوس بطاطا نيّئة ولمدّة أربعة أيّام مع تناول مربى السفرجل.
* يغلى قبضة من ورق العلّيق في كباية ماء ويشرب في اليوم عدّة مرّات من هذه الكباية.
ويفيد كذلك ، العنب ، الليمون ، المردكوش ، ورق السنديان ، الإكي دنيا ،