يقول الأطباء أنّ الخمر لا تشفي شيئا ، إن الإدمان على شربها تحوّل خلايا الكبد الحيّة إلى ألياف ميّتة لا فائدة للجسم منها ، وينتج عن ذلك استسقاء البطن كما يؤدي إلى تصلب الشرايين وما يتبع ذلك من مضاعفات كأمراض القلب والكلى والنزيف الدماغي ، وفي ذلك قال الطبيب الإغريقي أبقراط ما يلي :
ـ تزيد إفرازات المعدة
ـ تؤدي إلى نقص كمية السكّر في الدم
ـ فقدان الشهية للطعام
ـ يقلّل الرغبة الجنسية
ـ يوسع الأوعية الدموية ويحدث صداعا
ـ يؤثّر على الجهاز العصبي ممّا يفقد السيطرة على الأخلاق
ـ يضعف القابلية البدنية للعضلات
ـ يؤدي إلى ضعف البصر
ـ يؤدي إلى الحول المؤقت والدوران
ـ يعرقل عمل الحواس
ـ يحدث التهابات في الكبد
كذلك أكّد الطب حديثا أنّ للخمرة تأثيرا على خلايا الدماغ وتسبّب للمدمن أعراضا نفسية مثل القلق واضطراب الفكر ورعشة البدن وهلوسة في النظر واضطرابا في حياته العائلية. أمّا تأثير الخمرة على القلب فيظهر باعتلال العضلة القلبية ، ولدى المرأة الحامل يؤثر على الجنين ويجعله عرضة للإصابة بتشوهات ولادية. أمّا مضاعفات الخمر على الحالة الجنسية لدى الذكر ، تنقص القدرة على أداء العمل الجنسي ، وقد يسبّب ضمور الخصيتين واضطراب السلوك الجنسي لدى المرأة.
وبشكل عام يضعف الخمر الجسم ويجعله ضعيفا وعرضة للإصابة بأمراض سرطانية بسبب ضعف مقاومته.