الأنسولين أو إلتهابا حادا في الجلد ومن المعروف أنّ تسمّم الغدة الدرقية والسكر في الدم هي من الأمراض التي قد تأتي بشكل مفاجىء.
إنّ الهموم المزمنة والمشاكل التي لا حل لها ، والضغوط التي ترهق كاهل الإنسان ، والصراعات التي لا مفر منها ، كل ذلك يؤدّي إلى قرحة المعدة والإثني عشر والصداع النصفي وارتفاع ضغط الدم وإضطرابات الدورة الشهرية ، وقد يصاب بها إنسان دون آخر.
إنّه الاستعداد أو التكوين الخاص للإنسان ، وقد يصاب عضو معيّن دون غيره ، أي يصاب العضو الضعيف في مكان من جسدنا ، حيث تجد النفس فيه متنفسا لها ، فترسل همومها عليه لكي يحملها هو عنها.
كما توصّل العلماء إلى أنّ الإضطرابات النفسية تؤدي إلى زيادة إفراز الأدرينالين من الغدة فوق الكلوية ، وهذه المادة تزيد من سرعة تجلّط الدم ، إضافة إلى أنّ الإنسان خلال فترة إنفعاله وغضبه يرتفع عنده ضغط الدم ويرتفع معدل النبض.
ومن أكثر أنواع الصداع انتشارا هو الصداع النصفي أو الشقيقة ، والمعروف أنّ هذا النوع من الصداع يصيب نوعية معيّنة من الناس الذين يتّسمون بالقلق والتوتر والإجهاد والوسوسة والضمير المتيقظ والطموح والمثابرة في العمل ، هؤلاء معرّضون أكثر من غيرهم للتوتر والقلق والإنفعال ، وهذا يؤدّي بدوره إلى اضطراب في تمدّد الشرايين السبب مباشر للصداع النصفي.
إنّ أمراضا جلدية مثل البهاق والصدفية وسقوط الشعر والأرتكاريا تظهر مباشرة بعد صدمة نفسية.
كما أنّ إضطرابات الدورة الشهرية والمعاناة الجنسية عند المرأة لها إتصال مباشر بالحياة الإنفعالية ، وكذلك الأمر عند الرجل فيما يتعلّق بقدراته الجنسية.
إنّ العلاج العضوي في مثل هذه الحالات لا يكفي ، بل لا بدّ من أن يواكبه العلاج النفسي ، إنّه المثل : «الجسم السليم في العقل السليم».