ـ دفعته إلى الخياشيم : أحدث الزكام.
ـ وإن دفعته إلى اللهاة والمنخرين : أحدث الخناق.
ـ وإن دفعته إلى الجنب : أحدث الشوصة (ورم في حجاب الأضلاع).
ـ وإن دفعته إلى الصدر : أحدث النزلة.
ـ وإن دفعته إلى القلب : أحدث الخبطة.
ـ وإن دفعته إلى العين : أحدث رمدا.
ـ وإن انحدر إلى الجوف : أحدث السيلان.
ـ وإن دفعته إلى منازل الدماغ : أحدث النسيان.
ـ وإن ترطبت أوعية الدماغ منه ، وامتلأت به عروقه : أحدث النوم الشديد ولذلك كان النوم رطبا والسهر يابسا جافا.
ـ وإن طلب البخار النفوذ من الرأس فلم يقدر عليه : أعقبه الصداع والسهر.
ـ وإن مال البخار إلى أحد شقي الرأس : أعقبه الشقيقة ـ الصداع النصفي.
ـ وإن برد منه حجاب الدماغ أو سخن أو ترطّب : أحدث العطاس.
ـ وإن أهاج الرطوبة البلغمية فيه حتى غلب الحار الغريزي : أحدث الإغماء.
ـ وإن أهاج المرّة السوداء حتى أظلم هواء الدماغ : أحدث الوسواس.
ـ وإن أفاض ذلك إلى مجاري العصب : أحدث الصرع الطبيعي.
ـ وإن ترطبت مجامع عصب الرأس وفاض ذلك في مجاريه : أعقبه الفالج.
ـ وإن كان البخار من مرّة صفراء ملتهبة محمية للدماغ : أحدث البرسام (أي التهاب في الحجاب الذي بين القلب والكبد).
ـ وإن شركه الصدر في ذلك : كان سرساما (السرسام ورم في حجاب الدماغ يحدث عنه حمى واختلاط في الذهن).