هذا ما عندنا في هذه المسألة ، فان وافق المسئول فهو المأمول ، والا فهو باصلاح الفساد أولى وبترويج الكساد أحرى ، فاني كتبته أيام مصيبة ولو كنت أرجوه خلفا فصار بالموت فرطا وسلفا ، والحمد لله على كل حال ، وصلى الله على محمد وآله خير آل.
وكتبه بيمناه الجانية الفانية العبد الجاني الفاني محمد بن الحسين بن محمد رضا بن علاء الدين محمد المشتهر باسماعيل المازندراني.
تم استنساخ وتصحيح هذه الرسالة في (١٤) شعبان المعظم سنة (١٤١١) هـ ق في بلدة قم المقدسة على يد العبد السيد مهدي الرجائي عفي عنه.