وخصوص قوله تعالى (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّى) (١) ففي صحيحة أبي بصير وزرارة قالا ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : «إنّ من تمام الصوم إعطاء الزكاة ، يعني الفطرة ، كما أنّ الصلاة على النبيّ من تمام الصلاة ؛ لأنّه من صام ولم يؤدّ الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمّداً ، ولا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبيّ ، إنّ الله عزوجل قد بدأ بها قبل الصلاة فقال (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّى) (٢)» (٣).
وأمّا السنّة فالأخبار فيها كثيرة جدّاً :
وبيان أحكامها يستدعي رسم مقاصد :
__________________
(١) الأعلى : ١٥١٤.
(٢) الأعلى : ١٥١٤.
(٣) الفقيه ٢ : ١١٩ ح ٥١٥ ، المقنعة : ٢٤٦ ، الوسائل ٦ : ٢٢١ أبواب زكاة الفطرة ب ١ ح ٥.