السنة «حوار».
فإذا دخل في الثانية سُمّي «ابن مخاض» لأنّ امّه قد حملت.
فإذا دخل في الثالثة سُمّي «ابن لبون» ؛ وذلك أنّ امّه قد وضعت وصار لها لبن.
فإذا دخل في الرابعة سمّي الذكر «حِقّاً» والأُنثى «حِقّة» ؛ لأنّه قد استحقّ أن يحمل عليه.
فإذا دخل في الخامسة سُمّي «جذعاً».
فإذا دخل في السادسة سُمّي «ثَنِيّاً» ؛ لأنّه ألقى ثنيّته.
فإذا دخل في السابعة ألقى رباعيّته وسمّي «رباعيّاً».
فإذا دخل في الثامنة ألقى السنّ الّتي بعد الرباعيّة وسُمّي «سديساً».
فإذا دخل في التاسعة فَطَرَ نابُه وسُمّي «بازِلاً».
فإذا دخل في العاشرة فهو «مُخلِف» وليس بعدها اسم.
والأسنان الّتي تؤخذ في الصدقة من ابنة مخاض إلى الجذعة (١) ، انتهى ، وبذلك عرفت الفرائض في الإبل.
وأمّا فريضة البقر :
فالتبيع : هو ولد البقر في السنة الأُولى في اللغة (٢) ، ولكن اعتبر فيه تمام الحول ؛ لحسنة الفضلاء.
وظاهر الرواية تمام السنة ؛ لأنّه قال : «تبيع حوليّ» فيشكل الاكتفاء بالحول الشرعيّ في النصاب ؛ لدلالة الدليل هناك على كفاية الدخول في الثاني عشر.
__________________
(١) الفقيه ٢ : ١٣ ، ومثل ذلك في الصحاح : ٦٤٠ ، ١١٠٥ ، ١٢٩٢ ، ١٤٦٠ ، ١١٩٤ ، ٢٢٩٥ ، ١٢١٤ ، ٩٣٧ ، ١٦٣٢ ، ١٣٥٥ ، إلا أنّه قال في الحوار : ولد الناقة ، لا يزال حواراً حتّى يفصل ، فإذا فصل عن امّه فهو فصيل. وقال في المخلف : يقال مخلف عام ، ومخلف عامين.
(٢) انظر الصحاح ٣ : ١١٩٠.