ما كافأت أحدا غير محمود (بنصب غير على البدلية أو الاستثناء).
ما أعجبت بإجابة أحد غير علىّ. (بجر غير على البدلية من أحد وبنصبها على الاستثناء).
ما أكرم أحد من الحاضرين غير المخلص (برفع غير على البدلية من أحد ، وبنصبها على الاستثناء).
ما غاب المتفرجون غير اثنين. (برفع غير ، وبنصبها).
ومنه أن تقول :
هل قام الطلاب غير محمد؟ (برفع غير على البدلية من الطلاب ، وبنصبها على الاستثناء).
أحضر أحد من أسرة علىّ غير محمود وأولاده؟
مع ملاحظة أن الاستفهام يخرج من معناه الحقيقىّ إلى معنى آخر بلاغىّ ، وهو النفى.
مما سبق يمكن أن تلحظ أن التراكيب التى تكون فيها (غير وسوى) فى الاستثناء تكون على النحو الآتى :
أ ـ الكلام ناقص منفى : أى : لا يوجد المستثنى منه ، وبه أداة نفى ، فتعرب (غير وسوى) حسب موقعهما فى الكلام.
ب ـ الكلام تام مثبت : أى : يوجد المستثنى منه ، ولا توجد أداة نفى ، فتعرب (غير وسوى) منصوبتين على الاستثناء.
ج ـ الكلام تام منفى : أى : يوجد المستثنى منه ، وتوجد أداة نفى ، تعرب (غير وسوى) إما بالإتباع على البدلية من المستثنى منه ، وإما بالنصب على الاستثناء.
د ـ إذا سبق المستثنى المستثنى منه نصب (غير سوى) مطلقا على الاستثناء ، فتقول :
ما جاء غيرك أحد. بنصب (غير) على الاستثناء لا غير ؛ لأن المستثنى (غيرك) تقدم على المستثنى منه (أحد) ، فانتفى الإتباع للتقديم.