إذا احتسبت الاستثناء منقطعا فإنه يكون فى محلّ نصب على الاستثناء.
إذا احتسبت الاستثناء متصلا فإنه يكون فى محلّ نصب على الاستثناء كذلك ، فإن روعى معنى (براء) ، وهو النفى ، كما فى (يأبى) فإنه يجوز فيه الإبدال من الاسم الموصول المجرور (ما).
إذا احتسبت (ما) نكرة موصوفة ؛ فقد تحتسب الاسم الموصول (الذى) بدلا من (ما) فى محل جرّ ، على أن الاستثناء متصل فيه معنى النفى.
أمثلة للمستثنى
ـ (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَ) [الأنعام : ٥٧].
ـ (إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَ) [الأنعام : ٥٠].
ـ (أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ) [هود : ٢٦].
ـ (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ) [الأنعام : ٥٩].
ـ (هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ) [الأنعام : ٤٧].
ـ (وَما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ) [الأنعام : ٤٨].
ـ (أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) [الأنعام : ٤٠].
ـ (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ) [الأنعام : ٣٨].
ـ (فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا) [هود : ٢٧].
ـ (وَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ) [الأعراف : ٨٢].
ـ (وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ) [التوبة : ١٨].
ـ (وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) [التوبة : ٣١].
ـ (وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ) [التوبة : ٣٢].