.................................................................................................
______________________________________________________
«البيان» نافلة شهر رمضان مشروعة على الأشهر والنافي لها معارض بروايات تكاد تتواتر وعمل الأصحاب ، انتهى (١). وفي «الذكرى» الفتاوى والأخبار متضافرة بشرعيّتها فلا يضرّ معارضة النادر (٢). وفي «المعتبر» أيضاً عمل الناس في الآفاق على الاستحباب (٣).
وفي «المنتهى» اتفق أكثر أهل العلم على استحباب زيادة نافلة شهر رمضان على غيره من الشهور ، وقال أيضاً : الإجماع واقع إلّا ممّن شذّ (٤). وفي «التذكرة (٥)» نسبته إلى علمائنا. وفي «السرائر» لا خلاف في استحباب الألف إلّا ممّن عرف باسمه ونسبه وهو أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه ، وخلافه لا يعتدّ به لأنّ الإجماع تقدّمه وتأخّر عنه (٦). وفي «المهذّب البارع» باقي الأصحاب على خلافه (٧). وفي «المراسم (٨)» لا خلاف في أنّها ألف ركعة. وفي «المختلف (٩)» دعوى الإجماع على الاستحباب. وفيه وفي «الذكرى (١٠) والبيان (١١) والمهذّب البارع (١٢) وغاية المرام (١٣)» أنّ سلّار ادّعى الإجماع عليه. والّذي في «المراسم» ما سمعته ،
__________________
(١) البيان : في نوافل شهر رمضان ص ١٢٠.
(٢) ذكرى الشيعة : في نافلة شهر رمضان ج ٤ ص ٢٧٦.
(٣) المعتبر : في نافلة شهر رمضان ج ٢ ص ٣٦٧.
(٤) منتهى المطلب : في نافلة شهر رمضان ج ١ ص ٣٥٧ و ٣٥٨ س ٢٠ و ٩.
(٥) تذكرة الفقهاء : في نافلة شهر رمضان ج ٢ ، ص ٢٨٠.
(٦) السرائر : في نوافل شهر رمضان ج ١ ص ٣١٠.
(٧) المهذّب البارع : في نافلة شهر رمضان ج ١ ص ٤٣٢.
(٨) المراسم : في نوافل شهر رمضان ص ٨٢.
(٩) مختلف الشيعة : في نافلة شهر رمضان ج ٢ ص ٣٤١.
(١٠) ذكرى الشيعة : في نافلة شهر رمضان ج ٤ ص ٢٧٥.
(١١) البيان : في نافلة شهر رمضان ص ١٢٠.
(١٢) المهذّب البارع : في نافلة شهر رمضان ج ١ ص ٤٣٢.
(١٣) غاية المرام : في الصلوات المرغبات ص ١٨ السطر الأول (من كتب مكتبة مسجد گوهرشاد برقم ٥٨).