.................................................................................................
______________________________________________________
نقل عليها الإجماع عين عبارة «المبسوط والوسيلة» فإن أرادوا بقولهم في حال القيام استكمال القيام فذاك ، وإلّا كانت دالّة على ما نحن فيه بطريق أولى. ونقل هذه العبارة في «السرائر» عن الاقتصاد والجُمل والعقود وسائر كتبه ما عدا النهاية. ونسب في «المختلف (١)» إلى القاضي أنّه لو شكّ في سجوده وقد قام لا يلتفت ، ثمّ قال : وكذا التشهّد. ويأتي نقل كلام القاضي. وما نحن فيه خيرة «التذكرة (٢) والميسية والهلالية والروضة (٣) والمدارك (٤) والذخيرة (٥) والكفاية (٦) والشافية والرياض (٧)» وقد سمعت ما في «مجمع البرهان».
وفي «النهاية (٨) ونهاية الإحكام» على ما نقل (٩) عنها أنّه يرجع إلى السجود والتشهّد ما لم يركع. وفي «الروض (١٠)» أنّه فيه مبالغةً وإغراباً ولكنّ في «المسالك (١١)» كما يأتي أنّه قريب فقد أغرب هو أيضاً. وعن القاضي (١٢) أنّه أوجب في بعض كلامه
__________________
(١) مختلف الشيعة : في السهو ج ٢ ص ٤٠٢ و ٤٠٤.
(٢) تذكرة الفقهاء : في أحكام السهو ج ٣ ص ٣١٩.
(٣) الروضة البهية : في أحكام الخلل ج ١ ص ٦٩٨.
(٤) مدارك الأحكام : الخلل الواقع في الصلاة ج ٤ ص ٢٤٩.
(٥) ذخيرة المعاد : الشكّ في أفعال الصلاة ص ٣٧٥ س ٣٧.
(٦) كفاية الأحكام : في الشكّ والسهو ص ٢٦ س ٢٣.
(٧) رياض المسائل : في أحكام الشكّ ج ٤ ص ٢٣١.
(٨) النهاية : في السهو ص ٩٢.
(٩) نقله عنها السبزواري في ذخيرة المعاد : الشكّ في أفعال الصلاة ص ٣٧٥ س ٣٨. وراجع نهاية الإحكام : ج ١ ص ٥٣٩.
(١٠) روض الجنان : في السهو والشكّ ص ٣٤٨ س ١٠.
(١١) مراد الشارح من قوله «فقد أغرب هو أيضاً» أنّ الشهيد رحمهالله في المسالك أيضاً قوّى العود في الفرض المذكور ، فوقع في الغرابة (أي العود إلى السجود والتشهّد ما لم يركع) الّتي استغربها في كلام النهاية ونهاية الإحكام. هذا ولكن في عبارة المسالك في المقام تشويش وتهافت ، يحمل على تضييع المصحّح وعدم تأمّله ، فراجع المسالك : ج ١ ص ٣٢٩.
(١٢) كما في مختلف الشيعة : في السهو ج ٢ ص ٤٠٤ ، والمهذّب : ج ١ ص ١٥٦.