ابن أبي نصر عن العلاء عن محمد بن مسلم (١) قال : «سألته عن الرجل يقرأ بالسورة فيها السجدة فينسى فيركع ويسجد سجدتين ثم يذكر بعد؟ قال يسجد إذا كانت من العزائم ، والعزائم أربع : ألم تنزيل ، وحم السجدة ، والنجم ، واقرأ باسم ربك. وكان علي بن الحسين (عليهماالسلام) يعجبه ان يسجد في كل سورة فيها سجدة».
(الحادي والعشرون) ـ ما رواه في كتاب العلل بسنده عن جابر عن ابي جعفر (عليهالسلام) (٢) قال : «ان أبي علي بن الحسين (عليهالسلام) ما ذكر لله نعمة عليه إلا سجد ولا قرأ آية من كتاب الله عزوجل فيها سجود إلا سجد. الى ان قال فسمى السجاد لذلك».
(الثاني والعشرون) ـ ما رواه في كتاب دعائم الإسلام (٣) قال : مواضع السجود في القرآن خمسة عشر موضعا أولها آخر الأعراف ، وفي سورة الرعد «وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ» (٤) وفي النحل «وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ» (٥) وفي بني إسرائيل «وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً» (٦) وفي كهيعص «خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا» (٧) وفي الحج «إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ» (٨) وفيها «وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (٩) وفي الفرقان «وَزادَهُمْ نُفُوراً» (١٠) وفي النمل «رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ» (١١) وفي تنزيل السجدة «وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ» (١٢) وفي ص «وَخَرَّ راكِعاً وَأَنابَ» (١٣) وفي حم السجدة «إِنْ كُنْتُمْ إِيّاهُ تَعْبُدُونَ» (١٤) وفي آخر النجم وفي إذا السماء انشقت «وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ» (١٥) وآخر «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ».
__________________
(١ و ٢) الوسائل الباب ٤٤ من قراءة القرآن.
(٣) البحار ج ١٨ الصلاة ص ٣٧١.
(٤) الآية ١٦.
(٥) الآية ٥٠.
(٦) الآية ١٠٩.
(٧) الآية ٥٩.
(٨) الآية ١٩.
(٩) الآية ٧٦.
(١٠) الآية ٦١.
(١١) الآية ٢٦.
(١٢) الآية ١٥.
(١٣) الآية ٢٣.
(١٤) الآية ٣٧.
(١٥) الآية ٢١.