روى الكليني والشيخ عنه في الصحيح أو الحسن عن سعد بن أبي خلف عن ابي عبد الله (عليهالسلام) (١) قال : «يجزئك في القنوت : اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا في الدنيا والآخرة انك على كل شيء قدير».
ورؤيا أيضا بإسنادين مختلفين في الصحيح عن إسماعيل بن الفضل (٢) قال : «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن القنوت وما يقال فيه؟ قال ما قضى الله على لسانك ولا اعلم فيه شيئا موقتا».
وروى الصدوق في الصحيح عن الحلبي (٣) قال : «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن القنوت فيه قول معلوم؟ فقال أثن على ربك وصل على نبيك واستغفر لذنبك».
وعن عبد الرحمن بن أبي عبد الله في الصحيح (٤) قال : «القنوت في الوتر الاستغفار وفي الفريضة الدعاء».
وروى الشيخ عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (٥) قال : «القنوت يوم الجمعة في الركعة الأولى بعد القراءة يقول في القنوت : لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ، اللهم صل على محمد وآل محمد كما هديتنا به ، اللهم صل على محمد وآل محمد كما أكرمتنا به ، اللهم اجعلنا ممن اخترته لدينك وخلفته لجنتك ، اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب».
قال في الذكرى : أفضل ما يقال فيه كلمات الفرج ، قال ابن إدريس وروى انها أفضله. وقد ذكرها الأصحاب وفي المبسوط والمصباح هي أفضل ، وروى سعد بن ابي خلف عن الصادق (عليهالسلام) ثم ساق الرواية كما قدمناه ، ثم قال وعن
__________________
(١ و ٥) الوسائل الباب ٧ من القنوت.
(٢ و ٣) الوسائل الباب ٩ من القنوت.
(٤) الوسائل الباب ٨ من القنوت.