١١ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : من مات وليس له مولى فماله من الأنفال.
١٢ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن العلا عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليهالسلام قال : من مات وليس له وارث من قرابته ولا مولى عتاقه جريرته فماله من الأنفال.
١٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن اسحق بن عمار قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الأنفال فقال : هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله وللرسول ، وما كان للملوك فهو للإمام ، وما كان من أرض خربة لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب وكل أرض لا رب لها ، والمعادن ، ومن مات وليس له مولى فماله من الأنفال. وقال : نزلت يوم بدر لما انهزم الناس كان أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله على ثلث فرق : فصنف كانوا عند خيمة النبي صلىاللهعليهوآله ، وصنف أغاروا على النهب ، وفرقة طلبت العدو وأسروا وغنموا ، فلما جمعوا الغنايم والأسارى تكلمت الأنصار في الأسارى فأنزل الله تبارك وتعالى : (ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ) فلما أباح الله لهم الأسارى والغنايم تكلم سعد بن معاذ وكان ممن قام عند خيمة النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله ما منعنا ان نطلب العدو زهادة في الجهاد ، ولا جبنا من العدو ، ولكنا خفنا ان يعرى موضعك فتميل عليك خيل المشركين ، وقد اقام عند الخيمة وجوه المهاجرين والأنصار ولم يشك أحد منهم والناس كثير يا رسول الله والغنايم قليلة ، ومتى تعطى هؤلاء لم يبق لأصحابك شيء ، وخاف ان يقسم رسول الله صلىاللهعليهوآله الغنايم واسلاب القتلى بين من قاتل ، ولا يعطى من تخلف على خيمة رسول الله صلىاللهعليهوآله شيئا ، فاختلفوا فيما بينهم حتى يسألوا رسول الله فقالوا : لمن هذه الغنائم فأنزل الله : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ) وللرسول» فرجع الناس وليس لهم في الغنيمة شيء ثم انزل الله بعد ذلك (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) فقسمه رسول الله صلىاللهعليهوآله بينهم ، فقال