الفكرية ، لأنّ هناك بعض الأشخاص الذين وضعوا أنفسهم في موقع الناقدين لهذا الكتاب اعتمدوا أساليب التجريح والتشهير وحمل الكلام على خلاف ظاهره ، وتغليب الاحتمال السلبي على الاحتمال الإيجابي ، لأنّ الهدف ، في ما يبدو ، لم يكن النقد العلمي ، بل الإساءة الشخصية ، وإنّني أدعو الله لهذا البعض بالهداية والرشد الفكري والتقوى العلمية مع كلّ محبتي لهم.
وفي الختام أرجو أن ينفع الله بهذا الكتاب في طبعته الجديدة القراء الكرام ، وينفعني بذلك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلّا من أتى الله بقلب سليم ، وأن يوفقني لإدراك الحقيقة التفسيرية في التجربة الجديدة القادمة في بقية أجزاء القرآن.
والحمد لله رب العالمين وهو حسبنا ونعم الوكيل
١١ كانون الأول ، ١٩٩٨ ـ ٢٢ شعبان ١٤١٩