أثاره الوحي الإلهي الذي بلّغه الرسل في مختلف رسالاتهم مما يثبت العقل إمكانه ، ويفرض ضرورته.
(هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ) في ما يملكون من قدرة أو يمكن أن يقوموا به في نطاق هذه الأمور (سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) فهو الله الواحد الذي لا يدانيه أحد ، ولا يملك أيّ مخلوق ما يقترب فيه من قدرته.
* * *