الآيتان
(خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (١٠) هذا خَلْقُ اللهِ فَأَرُونِي ما ذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)(١١)
* * *
مظهر عزة الله وحكمته
ما هو مظهر العزّة والحكمة في ذات الله سبحانه؟
إنّ هاتين الآيتين تجيبان عن السؤال بطريقة خاصة ، وتطرحان التحدي ضد المشركين الذين اتخذوا آلهة من دونه؟
* * *
خلق السموات بغير عمد
(خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها) في ما يمثله ذلك من قدرة في هذا التماسك الذي يمنحها الثبات في مواقعها في فضاء الفراغ من دون ركائز وأعمدة ، في ما اعتاده الناس من حاجة البناء العلويّ إلى أعمدة في أعماق الأرض الثابتة ، فكيف حدث هذا ، هل هناك غير القدرة الإلهية التي تخلق