الآيتان
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللهِ وَلَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ (١٠) وَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ)(١١)
* * *
الإيمان على قياس المصالح الخاصة
للإيمان نتائجه الصعبة في حياة المؤمنين ، الذين يواجهون الكفر والكافرين ، فيتعرضون لضغوط قاسية من التعذيب والتنكيل والتشريد ، ليرجعوا عن إيمانهم أو ليتراجعوا عن مواقفهم ، مما يفرض عليهم أن يستعدوا لذلك في روحية القوّة المنفحة على الله التي تستعلي على الآلام ، ولا تسقط أمام الضغوط ولا تنهار أمام التحدي.
ولكن بعض الناس قد لا يتحملون ذلك ، لأنهم لا يعيشون مسئولية