الوصية بإقامة الصلاة
(يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ) فإنها معراج روح المؤمن إلى الله ، وهي التي تعمّق إحساس الإنسان بوجوده وبحضوره في كل حياته ، بالشعور بحضوره القوي في وعيه الفكري والروحي ، وهي التي تفسح المجال للعلاقة الحميمة أن تنفذ إلى قلب المؤمن في روحيته وعلاقته بربه.
* * *
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
(وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ) فتلك هي مسئولية الإنسان الذي يؤمن بالمعروف ويرفض المنكر ، من خلال رسالة الله ، فإن الإيمان والرفض ، لا يتحركان في معنى الانتماء كحالة ذاتية تبقى في وعي الذات وممارستها ، بل كخط رسوليّ يحوّل المؤمن إلى إنسان رسوليّ في الدور ، وإن لم يكن كذلك في الصفة ، لأن هدف الأنبياء أن يحوّلوا المجتمع إلى رسل تنفيذيين في امتداد الدعوة على مستوى تحريك الرسالة في طريق التطبيق ، وفي الرقابة الواعية على حركة المجتمع في هذا الاتجاه.
* * *
الصبر من عزم الأمور
(وَاصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) فليس الصبر مظهر ضعف ولا