أمهلهم الله ليعودوا إليه ، وليتراجعوا عن ضلالهم وكفرهم ، فلم ينفعهم ذلك ، ونصر المؤمنين الذي كانوا يعانون من وحشية الاضطهاد ، وهمجية الكفر.
(وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) لأن الله أرادهم أن يصبروا ويتحركوا في ساحات الجهاد ، ليعانوا ويتألموا ويحقّقوا الكثير من النتائج الإيجابية في واقع الإنسان والحياة ، ثم يأتي النصر من الله في إرادته الحاسمة في نصر عباده الذين آمنوا به وأخلصوا له في رسالته ، في الفكر والشريعة والهدف.
* * *