للإنسان في سعادته وشقائه وهلاكه وبقائه ، (وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ) لأن الإنسان لا يملك القدرة على حماية حياته من الأسباب الخفية أو الظاهرة للموت ، فلا يعرف من خلال ذلك الأرض التي يموت فيها ، ولكن الله هو الذي يعلم أمر ذلك كله ، لأنه المحيط به من كل جوانبه وخصائصه (إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) فإذا كان الله يعلم دقائق الأمور وخفاياها ، وهو الذي يملك حساب كل شيء فيها ، فلا بد من الانسجام مع تقواه.
* * *