خط الدعوة والجهاد ، (وَبِأَيْمانِهِمْ) في ما تحركت به أيمانهم ، من مشاريع الخير وخطط الحق ، (يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا) في ما قد يكون قد نقص من طاعتنا ، أو في ما أسرفنا فيه من ذنوبنا ، (وَاغْفِرْ لَنا) فإنها السبيل إلى استكمال النعمة في رضاك عنا وقربنا إليك ، (إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ، فلا يعجزك شيء من ذلك ، فإن الأمور كلها بيدك ، وأنت المهيمن على الدنيا.
* * *