[تم الكتاب والحمد لله المنعم الوهاب]
__________________
ـ حسب ما رتب هو ولم أقدم أحدهم على الآخر ولم أؤخر ، والسلام ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم ، وصلّى الله وسلّم على محمد وآله ، وقع الفراغ من رقم هذه النسخة المباركة الجمعة ، لعله واحد وعشرون من شهر ربيع الأول من شهور سنة خمسه عشر وثلاثمائة بعناية العلامة إبراهيم بن يحيى بن علي بن أحمد بن سهيل وفقه الله.
ثالثا النسخة (ج) : تم الكتاب والحمد لله رب العالمين وصلواته على خير خلقه محمد ومن طاب من عترته ، وسلامه على ابن عمه ووصيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومن زكا من غيرهما واحتذى بحذوهما واهتدوا ورحمته ورضوانه ، قال أبو الحسن علي بن بلال رحمهالله : كان الشريف أبو العباس الحسني رضي الله عنه ابتدأ هذا الكتاب فذكر جملة أسامي الأئمة من أول ما مرّ به من ذكر خروجهم ، فلما بلغ إلى خروج يحيى بن زيد إلى خرسان حال بينه وبين إتمامه المنية ، فسألني بعض الأصحاب إتمامه فأجبته إلى ما طلب وأتممته محتسبا للأجر والثواب وأتيت بأسمائهم على حسب ما رتب هو ولم أقدم أحدهم على الآخر ولم أؤخر والسلام ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، وقع الفراغ من تحصيل هذه النسخة بمن الله وفضله وكرمه وإعانته فله الحمد كثير بكرة وأصيلا ، ليلة السبت لعله خامس عشر ربيع الأول من شهور سنة ١٣١٥ ه ، بخط مالكه الفقير إلى ربه عبده وابن عبده وابن عبدته صالح بن أحمد بن محمد سهيل وفقه الله.
رابعا النسخة (د) ما لفظه : وفي نسخة الأصل قال أبو الحسن علي بن بلال رحمهالله كان الشريف أبو العباس الحسني رضي الله عنه ابتدأ هذا الكتاب فذكر أسامي الأئمة في أول ما يريد ذكر خروجهم ، فلما بلغ إلى خروج يحيى بن زيد إلى خرسان حالت المنية بينه وبين إتمامه ، فسألني بعض الأصحاب إتمامه فأجبته إلى ملتمسه للأجر وأتيت بأسمائهم على حسب ما رتب هو ولم أقدم أحدهم على الآخر ولم أؤخر والسلام.
الحمد لله رب العالمين وصلّى الله على محمد وعلى آل محمد. قال في المنقول منه ما لفظه : تفضل الله على عبده وابن عبديه الفقير إلى الله أحمد بن سعد الدين بن الحسن بن محمد بن علي بن محمد المسوري بالإعانة على نقل هذا الكتاب المبارك فيه إن شاء الله تعالى المتشرف بذكر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بذكر أئمة الهدى ومصابيح الدجا وسفن النجا ، الحمد لله على إنعامه وإفضاله ، وفراغي منه آخر يوم السبت لعله ثالث ذي الحجة الحرام من عام سبع وأربعين وألف بمنزل أمير المؤمنين وسيد المسلمين المؤيد بالله محمد بن أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن محمد ، سلام الله عليهما ومن سعيه المشكور ويمن طلعته الساطعة بالنور «صلى الله على محمد وآل محمد وسلم» ، فرغ منه في منزل أمير المؤمنين في درب الأمير الأسفل بوادي أقر وبطنة حجور وأعمال محروس شهارة حرسها الله تعالى وحماها لي ، ثم قال في مقابل آخر الكتاب ما لفظه : بلغ مقابلة على الأم وهي إلى القسمة أقرب. انتهى.
فرغ من نسخ هذا الكتاب المبارك بعد الظهيرة يوم الثلاثاء لعله سادس عشر ربيع الأول سنة ثمانين بعد الألف ، ثم يحبر برسم السيد المكين العلم العلامة الفهامة «فخر الدين المطهر بن عبد الله».