وقوله : (كرها) ، وقرئ : (كرها) (١). قال الفرّاء : ما أكره عليه الإنسان فكره وما كان من قبيل نفسه فكره (٢) ، وقوله : (وَلا تَعْضُلُوهُنَ) قيل : هو نصب معطوف على قوله : (أَنْ تَرِثُوا)(٣) ، وذكر أن في قراءة عبد الله / (ولا أن تعضلوهن) (٤) ، وقيل : هو
__________________
ـ كتاب التفسير ، باب : (لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً) رقم (٤٥٧٩) ، والطبري في جامع البيان (٨ / ١٠٤) ، وأبو داود في سننه ، كتاب النكاح باب : قوله تعالى : (لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً) .... رقم (٢٠٨٩) ، والبيهقي في سننه (٧ / ١٣٨).
(١) قرأ حمزة والكسائي وخلف (كرها) بالضم. وقرأ الباقون (كرها) بالفتح.
انظر : حجة القراءات ص (١٩٥) ، والمبسوط ص (١٥٥) ، والتلخيص ص (٢٤٣) ، والنشر (٢ / ٢٤٨).
(٢) لم أجده في معاني القرآن للفراء ، ولكن ذكره النحاس ونسبه إلى الفرّاء.
انظر : معاني القرآن للنحاس (٦ / ٤٤٧). وذكره أبو حيان في البحر المحيط (٣ / ٢١٢) ونسبه للفراء. وذكره ابن زنجلة في حجة القراءات ص (١٩٥) ونسبه لأبي عمرو. وقال الكسائي : الكره والكره بمعنى واحد. انظر : معاني القرآن للكسائي ص (١١٢) ، وانظر : غريب القرآن للسجستاني ص (٣٩٥).
(٣) انظر : معاني القرآن للفرّاء (١ / ٢٥٩) ، وجامع البيان (٨ / ١١٤) ، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج (٢ / ٣٠) ، وإعراب القرآن للنحاس (١ / ٤٤٣) ، والمحرر الوجيز (٤ / ٦١) ، والجامع لأحكام القرآن (٥ / ٩٦) ، والبحر المحيط (٣ / ٢١٣).
(٤) ذكر هذه القراءة الفرّاء في معاني القرآن (١ / ٢٥٩) ، والطبري في جامع