(صب الماء) (١) على وجه الأرض ، وعلى التشبيه به قيل : سننت الدرع (٢) ، ووجه مسنون (٣) ، والسنّة : الطريقة المجعولة للاقتداء بها محسوسة كانت أو معقولة (٤) ، وعني بالسنة هاهنا ما كان من القرون الأولى ، أخيارهم وأشرارهم (٥) ، وما كان في مقابلتهم
__________________
ـ ومقاييس اللغة (٢ / ٢٠٤ ، ٢٠٥) ، والمفردات ص (٢٩٨) ، والقاموس ص (١٦٥٢ ، ١٦٥٣).
(١) في الأصل : (الصبّ الماد) ، والصواب ما أثبته. وفي المقاييس (٣ / ٦٠) : «... والأصل قولهم : سننت الماء على وجهي ... إذا أرسلته إرسالا». وفي المفردات ص (٤٢٩) : قيل : «سننت الماء أي أسلته».
(٢) أي يقال : سنّ عليه الدرع إذا صبها. وفي المفردات ص (٤٢٩) : وسنّ الحديد : إسالته وتحديده.
(٣) قال الفيروز آبادي : «ورجل مسنون الوجه : مملّسه ، حسنه ، سهله ، أو في جهه وأنفه طول» القاموس ص (١٥٥٨).
(٤) قال ابن الأثير : «... والأصل فيها ـ أي السنة ـ الطريقة والسيرة». النهاية (٢ / ٩) وإذا أطلقت في الشرع فإنما يراد بها ما أمر به النبي صلىاللهعليهوسلم ، ونهى عنه ، وندب إليه قولا وفعلا ، مما لم ينطق به الكتاب العزيز ، ولهذا يقال في أدلة الشرع : الكتاب والسنة ، أي القرآن والحديث». النهاية (٢ / ٤٠٩) ، وقال الواحدي : السنن : جمع السنة : وهي المثال المتبع ، والإمام المؤتم به
(٥) انظر معاني مادة «سنن» في : العين (٧ / ١٩٧ ، ١٩٨) ، وتهذيب اللغة (١٢ / ٣٠٠ ـ ٣٠٦) ، والمقاييس (٣ / ٦٠ ، ٦١) ، والمفردات ص (٤٢٩) ، والنهاية ص (٤٠٩ ـ ٤١٣) ، والقاموس ص (١٥٥٨).