وَصَلَواتٌ)(١). والمريض الذي جوّز له التيمّم : الجريح والقريح دون المحموم والمصدّع (٢). والملامسة : الجماع ، عن علي وعن ابن عباس (٣) ، وقيل : اللمس
__________________
ـ النخعي ، وزيد بن أسلم ، وأبي مالك ، وعمرو بن دينار ، والحكم بن عتيبة ، وعكرمة ، والحسن البصري ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وابن شهاب وقتادة نحو ذلك. وانظر : النكت والعيون (١ / ٤٩٠) ، ومعالم التنزيل (٢ / ٢٢٠) ، والجامع لأحكام القرآن (٥ / ٢٠٦).
(١) سورة الحج ، الآية : ٤٠.
(٢) قال ابن العربي : «المرض : عبارة عن خروج البدن عن حدّ الاعتدال والاعتياد إلى الاعوجاج والشذوذ ؛ وهو على ضربين : يسير وكثير ، وقد يخاف المريض من استعماله ـ أي الماء ـ وقد يعدم من يناوله إياه ، وهو يعجز عن تناوله ، ومطلق اللفظ يبيح التيمّم لكل مريض إذا خاف من استعماله وتأذّيه بالماء». أحكام القرآن (١ / ٤٤٠). وانظر : خلاف العلماء في ذلك في : بدائع الصنائع (١ / ٣١٨ ـ ٣٢١) ، والمحرر الوجيز (٤ / ١٢٨) ، والمغني (١ / ٢٣٩) ، والعزيز (١ / ٢١٨ ـ ٢٢٠) ، والجامع لأحكام القرآن (٥ / ٢١٦) ، والبحر المحيط (٣ / ٢٦٨).
(٣) انظر : جامع البيان (٨ / ٣٨٩ ـ ٣٩٢) ، وتفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم (٣ / ٩٦١). ذكر رواية ابن عباس ثم قال : وروي عن علي وأبي بن كعب ومجاهد وطاوس والحسن ، وعبيد بن عمير وسعيد بن جبير والشعبي وقتادة ومقاتل بن حيان نحو ذلك. وانظر : النكت والعيون (١ / ٤٩١) ، والوسيط (٢ / ٥٨) ، ومعالم التنزيل (٢ / ٢٢٢) ، وتفسير القرآن العظيم