ورد في الآية ٦١ من سورة البقرة ذكر لكل من البصل والثوم والعدس دلالة على ما في هذه الأطعمة من فوائد غذائية ومنافع طبية :
(وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها وَفُومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها قالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ).
* التين : لقد أنزل الله سبحانه وتعالى سورة في القرآن أسماها باسم التين ، وبدأت السورة بالقسم به وبالزيتون ، التين شجرة مباركة ، ذات قيمة غذائية كبيرة ، تتميّز بارتفاع نسبة المواد الغذائية والفيتامينات فيه ، التين بقي ويعالج أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الفم واللثّة ، وهو مليّن للجهاز الهضمي ويعالج الإمساك والبواسير ، يفيد الحوامل والمرضعات ، إنّه غذاء فيه شفاء ووقاية.
* الرطب : جاء في سورة مريم الآية ٢٥ ما يلي :
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا).
الرطب غذاء وشراب ومنه شفاء ، وهو بلح النخل الناضج ولم يجفّ بعد ، وقد ثبت علميا أنّ للبلح قيمة غذائية كبيرة ، فهو غذاء صحي ، ولذلك أمر الله سبحانه وتعالى السيّدة مريم العذراء بأن تأكل من الرطب لأنّ فيه فعالية السكينة والهدوء على النفس القلقة والمضطربة ، كما يحد من نشاط الغدّة الدرقية ، ويساعد على تنشيط حركة الأمعاء ، يقوّي العظام ويرفع معدّلات الفكر لإحتوائه على نسبة عالية من الفوسفور ، وحديثا أثبت العلم أنّ في الرطب هرمونات تقوي عضلات الرحم ويزيد من الطلق لدى الحوامل عند الولادة ، إذا كان الطلق باردا ، فهو في هذه الحالة مساعد للوضع كما له خاصّية منع النزيف بعد الولادة والوقاية من حمى النفاس ، في الرطب الشفاء والوقاية.
* الرمّان : ورد ذكر الرمّان في سورة الرحمن الآية ٦٨ ، فاكهة غنية بعناصرها الغذائية ، وما يحويه من فيتامينات ، وله خواص دوائية ، فهو وقاية وعلاج ، مسكّن للآلام ، مخفّض للحرارة ، قابض للإسهال ، قاتل للديدان المعوية ، مانع للنزيف ، يقوّي اللثّة.