* الزنجبيل : مدح الله سبحانه وتعالى الشراب الممزوج بالزنجبيل ، وسمّاه بشراب أهل الجنّة ، قال تعالى :
(وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلاً) [سورة الإنسان ، آية ١٧].
* الزيتون : لقد أقسم الله تعالى في القرآن بالزيتون : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) [سورة التين ، آية ١].
وقد ورد ذكر الزيتون في ست سور من سور القرآن ، وهو طعام مبارك ومغذ جدا ، ويكفيه فخرا وعزا ذكره في القرآن ، فالزيتون غني بالفيتامينات ، وزيته يعتبر من أفضل أنواع الزيوت على الإطلاق ، ولذلك فهو غذاء ومنه شفاء ، ينظّف الكبد ، يليّن المعدة والأمعاء ، ينشّط المرارة الصفراوية ، ويفيد الجهاز الهضمي والجهاز الدموي ، ويكسب الجلد ليونة ونعومة ، وفي الزيت قال الرسول : «كلوا الزيت وادهنوا به فإنّه من شجرة مباركة».
* العسل : (ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [سورة النحل ، الآية ٦٩].
العسل شراب النحل ، وفي النحل أنزل الله سبحانه وتعالى سورة في كتابه المجيد ، وتوضح الآية السابق ذكرها أنّ العسل شراب مختلف الألوان ، على أنّ ما يخرج من بطون النحل مختلف الأنواع ، وقد توصّل العلم حديثا إلى تحليل ومعرفة ما يخرج من بطون النحل ، وهو :
العسل ، السم ، الشمع ، الغذاء الملكي.
وقد أجمعت كلّ الأبحاث الطبية ما للعسل من خواص شفائية لكلّ الأمراض ، منها (أمراض القلب ، المعدة ، الكبد ، الرئة ، الجهاز العصبي ، الجهاز التنفسي ، الجلد ، الزكام ، العيون ، القروح ... كذلك يفيد العسل للأطفال وللمعمّرين.
أمّا سمّ النحل الذي تحمله إبرة اللسع لدى النحلة ، فإنّ العلوم الطبية