تحذر الآية الكريمة السابق ذكرها الإنسان من الإسراف في تناول الطعام الذي ينتج عنه أضرار بدنية.
كذلك نبّه الرسول إلى مشكلة الإسراف في تناول الطعام ، في العديد من الأحاديث ، ومنها :
«نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، ولا نشبع إذا أكلنا».
«المعدة بيت الداء ، والحمية رأس كل دواء ، واعط كل بدن ما عود».
«ليس بمؤمن من نام شبعانا وجاره طاويا».
«لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب ، فإنّ القلوب تموت كالزروع إذا كثر عليه الماء».
«لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة في قلوبكم ، ومن بات يصلي في خفّة من الطعام باتت الحور العين حوله».
قيل للرسول :
ما أكثر ما يدخل النار؟
قال :
الأجوفان : البطن والفرج.
كان النبي إذا أكل دسما خفّف من تناول الماء ، فقيل له : يا رسول الله إنك لتقل من شرب الماء! فقال : إنّه أمرأ للطعام.
كذلك تطرّق الإمام علي بن أبي طالب إلى موضوع الإسراف في الأكل ، فقال : «كثرة الطعام تميت القلب ، كما يميت كثرة الماء الزرع».
«إياكم والبطنة ، فإنها مقساة للقلوب ، مكسلة عن الصلاة ، مفسدة للجسد».
وكذلك تطرق الأئمة إلى هذا الموضوع ، وفيه أقوال وأحاديث كثيرة ، منها ما قاله الإمام جعفر الصادق :
«إنّ البطن إذا شبع طغى».