يحتوي جسم الإنسان على كميات ضئيلة من المعادن ، إلّا أنّ هذه ، تلعب دورا كبيرا ورئيسيا في كافّة العمليات الحيوية التي تتمّ داخل الجسم ، كما أنّها ضرورية لبناء الهيكل العظمي والأسنان ، كما تدخل في تركيب العديد من المركّبات الهامّة في جسم الإنسان مثل هيموغلوبين الدم ، وإفرازات الغدد المختلفة ، إنّ أي تفاعل داخل جسم الإنسان يحتاج إلى هذه الأملاح المعدنية.
تحافظ المعادن على الشباب ، وتساعد على تقوية الجهاز العصبي ونمو الشعر ، وتعمل على انتظام ضربات القلب وإمداد الجسم بالطاقة والحيوية ، وحسن أداء التفكير والتغلب على التعب والإرهاق وتقوية الذاكرة.
إنّ أي تغيير أو عدم توازن في المعادن داخل جسم الإنسان ، يغيّر من حالته ، وينتج نقص المعادن عن سوء التغذية ومن قصور في التمثيل الغذائي ، كما ينتج عن إهمال في تناول الغذاء الصحيح المتوازن الذي يحوي القدر الكافي من الفيتامينات والمواد الأساسية الأخرى كالمعادن.
قد يتسبّب عن نقص المعادن عدّة أمراض (أمراض الجهاز الهضمي ، لين العظام ، الكبد ، الأسنان ، الكساح ، ...) ، كما يسبّب نقص الحديد أنيميا ـ فقر دم ـ قد ينقص الكالسيوم أو الفوسفور ، ونقص الكبريت يضر بالأعصاب ، والبوتاسيوم في عضلة القلب ، وتحتاج الرئتان إلى المغنيزيوم ، وكريات الدم الحمراء إلى الحديد ، كما قد تفتقر الشرايين والرئتين والعظام والأمعاء إلى معدن السليكا ، والزنك مهم للغدّة الدرقية والتناسلية.
إنّ مغاطس الملح تفيد أصحاب الأجسام الضعيفة ، وإذا كان نقص المعادن لدى إنسان وراثيا ، يوصى هنا بالبقدونس والبصل الأخضر وورق الغار وجوز الطيب لتحسين وضعه.
يجب الابتعاد عن الأغذية المعلّبة ، والابتعاد عن التدخين ، وعدم تناول المشروبات الكحولية ، والإكثار من أكل الفاكهة والخضار والحبوب على أنواعها والعسل ، وهذه غنية بالمعادن.
* هناك نوعان من المعادن :