في الطب القديم عرف الملح أنّه ينقّي الأسنان من الحفر ، نافع من الجرب المتقرّح ، يخلط مع الدقيق والعسل للشفاء من إلتواء العصب ، يؤخذ للمساعدة في إخراج الفضلات من الأمعاء ، إذا خلط مع الخل وتمضمض به قطع سيلان الدم من اللثّة أو من الضرس المخلوع.
* أضرار الملح : إذا زاد عن حاجة الإنسان اليومية ، تعجز عندها الكلى من التخلص منه خاصّة في الشتاء حيث يقل التعرّف ممّا يسبب الأذى لخلايا الجسم ، وزيادته تزيد من حامض المعدة ، ومثير للأعصاب في الخلايا العصبية.
إنّ الإفراط في تناوله يضعف البصر ويسبّب انحطاطا في القوى الجنسية ويقلّل المني ويسبب ارتفاعا في ضغط الدم الشرياني ، ويسبّب الصداع ، وهو ضارّ بصحة الطفل الرضيع لأنّ جهازه المناعي غير مكتمل ، يعرف طبيا باسم (السمّ الأبيض).
* بوتاسيوم :
سمّي هذا العنصر بهذا الاسم اشتقاقا من الكلمة اللاتينيةPotash التي تعني الرماد ، وهو يستعمل في الزراعة كمادة مخصبة «سماد» ، وهو يشكّل أحد مكوّنات اللحوم الحمراء في الجسم ، وهو يوجد في الجسم بصورة رئيسية داخل خلايا الجسم ، كما تحتوي العضلات وكرات الدم الحمراء على نسبة عالية من أملاح البوتاسيوم.
البوتاسيوم ضروري للنمو ومنشّط لبعض الأنزيمات ، ويأخذ الإنسان حاجته من البوتاسيوم من الوجبات الغذائية بشكل يكفيه.
يؤدّي نقصان البوتاسيوم في الجسم إلى ضعف العضلات ، وسرعة تهيّج الأعصاب وعدم الاستقرار الذهني وعدم انتظام عمل القلب ، وتوقّف عمليات النمو ، كما يتسبّب بالإمساك نتيجة بطء حركة مرور الأغذية في الأمعاء ، أمّا نقصانه الحاد يؤدي إلى الشلل وتوقف عضلة القلب.
وكذلك فإنّ زيادة نسبة وجوده في الجسم تسيء إلى عدم انتظام عمل القلب وهذه الزيادة تحدث بسبب عدم إفراز الكلى له لأسباب مرضية.