الإمساك. كما للألياف دور في خفض مستوى الكوليسترول في الدم ، والوقاية من أمراض الشريان التاجي ، وفي تنشيط حركة الأمعاء ، كما تفيد في الوقاية من سرطان القولون ، كما تحمي الأسنان واللثّة وتقي من الإصابة بالبواسير وتصلّب الشرايين ، إنّما للألياف دور سيء إذا أخذت بإسراف ، والمثل يقول : خير الأمور الوسط.
تعتبر الكاربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة ، حيث تتحوّل وعبر عمليات الهضم إلى عناصر سهلة الامتصاص والاحتراق ، يتم امتصاصها ونقلها بواسطة الدم إلى جميع أنحاء الجسم ، لتحترق حسب حاجة الجسم إليها ، والفائض منها ، يختزنه الجسم لحين الحاجة إليها ، حيث تتكوّن من تراكمها ما يعرف بالسمنة أو البدانة» (إن السمنة تأتي من الفحمائيات المصنّعة كالسكاكر والحلويات والمشروبات ، الكعك ، الكاتو ، ...).
يعطي الكاربوهيدرات الطاقة للدماغ والعضلات والجهاز العصبي والأنسجة ، وتمدّ القلب بالقوة ، وتقلّل الإصابة بالأمراض وتؤخّر الشيخوخة.
تعتبر الفواكه الطازجة والمجفّفة والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة والبقول والمكسّرات ، مصادر غذائية رئيسية للألياف.
يؤدي تقشير الخضراوات والفواكه وطهيها وعصرها والتخلّص من قشور الحبوب والبقول والمكسّرات إلى خفض نسبة الألياف النباتية في تلك الأغذية ، وتسمى الخضراوات بالكنوز الطبيعية للألياف.
تحدّ الألياف من الشعور بالجوع ، تساعد على سلامة الهضم ، وهي علاج للإمساك وتشنّج القولون وتساعد على التخلّص من الفضلات ، وتفيد مرضى السكري ولمن أصيب بالكوليسترول ، كما تحفظ البنكرياس من الإجهاد وتخفض نسبة الإصابة بسرطان القولون ، ويستحسن تناول الألياف من مصادرها الطبيعية في الغذاء ، ويفضّل تنويع مصادرها من الغذاء وبذلك نعطي الجسم الفيتامينات والمعادن إضافة إلى الألياف.