وتتراكم الدهون عند الخصر ، وتبدأ العظام بفقد صلابتها أي يحصل بها ما يعرف طبيّا بترقق العظام.
البعض يعتقد أنّ بوادر الشيخوخة تعود إلى النقص في إفرازات هرمونات النمو ، وهرمونات DHEA ، هرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدّة الصنوبرية الموجودة في الدماغ ، والتي تلعب دورا هاما في الحفاظ على وظائف الجسم البيولوجية ودقّة أدائها ، وهرمون الإستروجين الذي يحارب أمراض القلب عند الرجال وترقق العظام عند النساء اللواتي بلغن سن اليأس ـ سن العطاء ـ ولا يزال الإنسان يجهل حتى الآن الهرمون القادر على منح الشباب الدائم للإنسان.
السؤال المطروح دائما هو :
لماذا يعيش بعض الناس أو العائلات حياة مديدة ، في حين يختطف الموت أفرادا في عمر مبكر؟
يقول بعض العلماء ، إنّ لطول العمر أو قصره علاقة وثيقة بالمورثات أي بالعوامل الوراثية ، فضلا عن أمراض وعوارض أخرى ترافق التقدّم بالسن مثل الأورام والماء الزرقاء وأمراض القلب والكلى ممّا يؤدي إلى الوفاة قبل سن الأربعين.
يرى بعض العلماء والحكماء ، أنّ سرّ العمر الطويل والعافية المستديمة ، يلخّص بثلاث كلمات :
ـ الاعتدال بالأكل ، وتخفيف كمية الدهون قدر المستطاع.
ـ تناول الفواكه والخضار.
ـ ممارسة الرياضة ، التي تعمل على توازن الجسم والفكر وتشدّ العضلات وتقوي العظام وتساعد على حرق الدهون وتنشّط عمل القلب والرئتين وتساعد على فرز إنزيمات تمنع الأكسدة وتحمل في طيّاتها سرّ طول العمر؟
لقد أكدت الدراسات العلمية بأنّ الفيتامين T ,E يخفّفان من احتمال الإصابة