وقد أثبتت الدراسات أنّ قسما من المصابين بالصداع النصفي هم من مدمني الخمور والكحوليات ، والإسراف في تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والمواد الحافظة ، تغير الطقس ، الضوضاء ، الأضواء الصادرة عن قاعات الاحتفالات ، ومن المتّفق عليه علميا أنّ أكثر من يصاب بآلام الشقيقة هم ذوي الإحساس المرهف وممّن لديهم حساسيّة ضد بعض الأطعمة مثل الثوم ، البصل ، عصير البرتقال ، الحليب ، التدخين ، أو ممّن لديهم اضطرابات في الجهاز الهضمي ، ضعف النظر أو طوله ، تتوقف نوبات صداع الشقيقة ما بين سن الخمسين والستين سنة.
أفضل أنواع العلاج هي الوقاية ، وقد يتسبّب إنسان ما بنوع أو أكثر من المسبّبات المارّ ذكرها ولا يصاب بها غيره.
من الطعام تأتي المتاعب وبالطعام تدوم العافية ، والوقاية هي خير علاج ، ويجب ملاحظة متى تحدث النوبة؟ راقب المسبّب (طعام ، شراب ، إجهاد ، توتر ، عيون ، أسنان ، جيوب أنفية).
للصداع مواعيد يأتي أو يحصل فيها ، ومنها :
ـ صداع الفجر ، يسبّبه ضغط الدم العالي.
ـ صداع الصباح المبكّر هو صداع الشقيقة.
ـ صداع الظهيرة ، سببه الجيوب الأنفية يصيب الجزء الأمامي من الرأس.
ـ صداع المساء والليل ، وهو صداع نفسي ، يصيب منتصف الرأس والجانبين.
ـ صداع الليل ، سببه متاعب العيون من القراءة غير الصحية والإجهاد من الكتابة.
ـ صداع بعد منتصف الليل ، يصيب الذين يتناولون الكحول.