ـ الحرقة ، نتيجة الخوف والتوتّر والإحباط ، يكثر إفراز الغدد اللعابية ، وقد تأتي مصاحبة لأمراض عديدة في الفم أو اللسان أو الحلق أو وجود تقرّحات في الاثني عشر.
ـ الصداف ، حيث يلطّخ اللسان أو الشفاه أو سقف الحلق أو بطانة الخدين والشفتين أو اللثّة باللون الأبيض ، وتسوء الحالة لدى المدخّنين ، وهذه الحالة تسبق عادة الإصابة بالسرطان.
ـ النفس الكريه ، وغالبا ما يكون صاحب النفس الكريه غير مدرك أنّه يعاني من مشكلة ، وأسباب النفس الكريه تعود إلى وجود بقايا طعام بين الأسنان أو تقرّحات خفيفة في اللثّة أو اللسان أو اللوزتين أو التجويف الفمي عموما ، أو نتيجة تناول بعض الأطعمة مثل : الثوم ، كما أنّ تسوّس الأسنان قد يولد نفسا كريها ، اللوزتان مسؤولتان في حالات عديدة ، وقد تكون هناك أسباب أعمق ، مثل إصابة الجيوب الأنفية بالخمج ، وكذلك توسّع الشعب والخرّاجات في الرئتين ، ولا نستثني الإمساك كذلك.
ـ الأسنان ، إنّ العناية بالأسنان واللثّة أمر ضروري ومهم في حياة الإنسان ، كي يبقى مضغ وهضم الطعام جيدا ، وكي نمنع تسوّس الأسنان وتجنّب خطر الالتهابات التي تؤثّر على أعضاء عديدة من الجسم وخاصّة الدماغ ، وكي نحافظ على أسنان ولثّة سليمة علينا :
ـ تجنّب الحلويات.
ـ تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة طعام.
ـ لا ترضع الأطفال الكبار بزجاجة الحليب.
لقد حرص الإسلام على صحّة الأسنان ونظافتها بشكل خاص ، وقد ورد عن الرسول وعن الأئمة العديد من الأحاديث في طرق العناية بالفم ، كما سنّ الرسول المضمضة بالماء ثلاث مرات عند الوضوء ، وذلك لإزالة بقايا الأطعمة من الفم. كما حضّ الرسول على استعمال فرشاة من الطبيعة وهي السواك.