ورد في صحيح البخاري عن النبي أنّه قال : «الشفاء في ثلاث ، شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكيّة نار ، وأنا أنهي أمتي عن الكي».
وأورد الترمذي في جامعه أنّ النبي نهى عن الكي حيث قال : «فابتلينا فاكتوينا ، فما أفلحنا ولا أنجحنا».
ورد «أنّ النبي احتجم وأعطى الحجّام أجره» وبعد ذلك قال : «خير ما تداويتم به الحجامة».
وعن الحجامة قال الرسول : «تذهب الدم ، ويجفف الصلب ، ويجلو عن البصر».
«خير الدواء ، الحجامة والفصاد».
احتجم الرسول لصداع كان به (ورد في الصحيحين).
ينصح بالحجامة بعد الحمّام ، وتكره على الشبع.
وقيل : «الحجامة على الريق دواء ، وعلى الشبع داء ، وفي السابع عشر من الشهر شفاء».
«الحجامة على الكاهل ، تنفع من وجع المنكب والحلق ، والحجامة على الأخدعين تنفع من أمراض الرأس وأجزائه».
«منافع الحجامة أنها تنقي سطح البدن أكثر من الفصد ، والفصد لأعماق البدن أفضل ، والحجامة تستخرج الدم من نواحي الجلد».
الحجامة والفصد يختلفان باختلاف الزمان والمكان ، والإنسان والأمزجة ، «الحجامة أنفع في البلاد الحارة ، وتستحبّ في وسط الشهر وبعد وسطه لتزايد النور في جرم القمر».
«تستعمل الحجامة لآلام العضلات ، ولحالات هبوط القلب الشديد المصحوب بزرقة الشفتين ، وضيق التنفس ، والحجامة تحت الذقن تنفع من وجع الأسنان والوجه والحلقوم ، وتنقي الرأس والكفين».