فيه بمعنى انه لو لم يفطر وقدم الصلاة في الفرض المزبور لم يترتب به شيء من الثواب ، بل المراد انه في هذا الحال الأولى مراعاة المنتظر ، وكذلك العكس ، فتأمل جيدا ، والله أعلم.
إلى هنا تم الجزء السادس عشر من كتاب جواهر الكلام
بحمد الله ومنه ، وقد بذلنا غاية جهدنا في تصحيحه
ومقابلته للنسخة الأصلية المخطوطة المصححة
بقلم المصنف طاب ثراه وقد خرج بعون
الله تعالى خاليا عن الأغلاط إلا نزرا
زهيدا زاغ عنه البصر
ويتلوه الجزء السابع عشر
في شروط الصوم
إن شاء الله
تعالى
عباس القوچاني