ثُمَّ (١) قَالَ : « أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ (٢) الشَّاعِرِ : وَلَا تَرى (٣) قَمِيصِي إِلاَّ وَاسِعَ الْجَيْبِ وَالْيَدِ؟ ». (٤)
١٢٦٥٢ / ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام : « مِنْ مُرُوءَةِ الرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ (٥) دَوَابُّهُ سِمَاناً ».
قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : « ثَلَاثَةٌ (٦) مِنَ الْمُرُوءَةِ : فَرَاهَةُ الدَّابَّةِ ، وَحُسْنُ وَجْهِ الْمَمْلُوكِ ، وَالْفَرْشُ (٧) السَّرِيُّ (٨) ». (٩)
١٢٦٥٣ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مِسْمَعٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَايَمْسَحْ أَحَدُكُمْ بِثَوْبِ مَنْ لَمْ يَكْسَهُ ». (١٠)
١٢٦٥٤ / ١١. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (١١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « اطْوُوا ثِيَابَكُمْ بِاللَّيْلِ ؛ فَإِنَّهَا إِذَا كَانَتْ مَنْشُورَةً لَبِسَهَا
__________________
(١) في الوافي : ـ / « ثمّ ».
(٢) في « بف ، جت » والوافي : « ما قال ».
(٣) في « بح » : « ولا يرى ». وفي « جت ، جد » بالتاء والياء معاً.
(٤) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨٣ ، ح ٢٠٥٠١ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١١١ ، ح ٦٠٧٢.
(٥) في « جت » والوافي والوسائل : « أن تكون ».
(٦) في « بف ، بن » والوسائل : « ثلاث ».
(٧) في الوسائل والبحار : « الفرس ».
(٨) في الوافي : « فراهة الدابّة : نشاطها وحدّتها وقوّتها. والسريّ : النفيس ».
(٩) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٣ ، ح ٢٠٥٣٥ ، من قوله : « ثلاثة من المروءة » ؛ وفيه ، ص ٨٣٣ ، ح ٢٠٦١٦ ، إلى قوله : « دوا بّه سماناً » ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٢ ، ح ١٥٢٨٩ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٥ ، ح ٢٧.
(١٠) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨٤ ، ح ٢٠٥٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١١٠ ، ح ٦٠٧٠.
(١١) السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.