عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَسْلَمَ (١) ، قَالَ :
حَجَمَنِي الْحَجَّامُ ، فَحَلَقَ مِنْ مَوْضِعِ النُّقْرَةِ ، فَرَآنِي (٢) أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام ، فَقَالَ : « أَيُّ شَيْءٍ هذَا؟! اذْهَبْ ، فَاحْلِقْ رَأْسَكَ ».
قَالَ : فَذَهَبْتُ ، وَحَلَقْتُ (٣) رَأْسِي. (٤)
١٢٦٨٦ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : مَا تَقُولُ فِي إِطَالَةِ الشَّعْرِ؟
فَقَالَ : « كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم مُشْعِرِينَ » يَعْنِي الطَّمَّ (٥) (٦)
١٢٦٨٧ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنِّي لَأَحْلِقُ كُلَّ جُمُعَةٍ فِيمَا بَيْنَ الطَّلْيَةِ إِلَى الطَّلْيَةِ (٧) ». (٨)
١٢٦٨٨ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
__________________
(١) في الطبعة الحجرية : « عبدالرحمن بن عمرو بن مسلم ».
(٢) في « بح ، بف » : « فرأى ».
(٣) في « بح ، بف ، جت » والوافي : « فحلقت ».
(٤) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٠ ، ح ٥١٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ١٦٣٣.
(٥) في المرآة : « قوله : يعني الطمّ. قال في النهاية : طمّ شعره أي جزّه ، واستأصله. ولعلّه من بعض الرواة. وحمل بناء الإفعال على معنى الإزالة ، كقولهم : أعجمته ، أي أزلت عجمته ؛ أو على أنّه مأخوذ من قولهم أشعر الجنين : إذا نبت عليه الشعر ، كناية عن قلّة شعورهم إن لم يكن التفسير مأخوذاً من الإمام عليهالسلام فلا يخفى بعده وعدم الحاجة إليه ». انظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٣٩ ( طمم ).
(٦) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥١ ، ح ٥١٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٦ ، ح ١٦٢٦.
(٧) في المرآة : « قوله عليهالسلام : ما بين الطلية ، بأن تكون الطلية في كلّ خمسة عشر يوماً أو يكون في كل اسبوع في وسطه. والأخير أظهر لفظاً ، والأوّل معنى ».
(٨) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٤ ، ح ٢٨٦ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٤٨ ، ح ٥١٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٧ ، ح ١٦٢٩.