إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ (١) ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ (٢) ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : بَيْتُ (٣) الشَّيَاطِينِ (٤) مِنْ بُيُوتِكُمْ بَيْتُ (٥) الْعَنْكَبُوتِ ». (٦)
١٢٩٦٨ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ إِغْلَاقِ الْأَبْوَابِ ، وَإِيكَاءِ (٧) الْأَوَانِي ، وَإِطْفَاءِ السِّرَاجِ؟
__________________
إبراهيم بن محمّد ».
وما أثبتناه هو الظاهر ، والمراد من إبراهيم بن محمّد هو الثقفي المذكور في السند السابق ؛ فقد روى سلمة بن الخطّاب عن إبراهيم بن محمّد الثقفي عن إبراهيم بن ميمون في معاني الأخبار ، ص ٢٢٥ ، ح ١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٥٤ ، ح ١.
والمراد من إبراهيم بن ميمون هو إبراهيم بن محمّد بن ميمون الكوفي المترجم في الجرح والتعديل ، ج ٢ ، ص ٧٥ ، الرقم ٤٠٠ وميزان الاعتدال ، ج ١ ، ص ٦٣ ، الرقم ٢٠٣ ؛ فقد عُدَّ عليّ بن عابس من مشايخ إبراهيم بن محمّد بن ميمون ، وروى إبراهيم بن محمّد الثقفي في كتابه الغارات ، ص ٦٢ ، عن إبراهيم بن ميمون عن عليّ بن عابس.
والظاهر أنّ منشأ السقط في النسخ ، هو جواز النظر من « إبراهيم » في « إبراهيم بن محمد » إلى « إبراهيم » في « إبراهيم بن ميمون » فوقع السقط.
(١) في « بح » : « إبراهيم بن محمّد بن ميمون ».
(٢) الظاهر أنّ عيسى بن عبد الله هذا ، هو عيسى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب المعبّر عنه في الأسناد بعيسى بن عبد الله العلوي وعيسى بن عبد الله الهاشمي وعيسى بن عبد الله العمري. والمتكرّر في غير واحدٍ من الأسناد روايته عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، فلا يبعد وقوع خلل في سندنا هذا ، من سقوط الواسطة بين عيسى بن عبد الله وبين جدّه. راجع : الكامل في ضعفاء الرجال ، ج ٥ ، ص ٢٤٢ ، الرقم ١٣٨٩ ؛ الثقات لابن حبّان ، ج ٨ ، ص ٤٩٢. ولا حظ أيضاً : تهذيب الكمال ، ج ١٦ ، ص ٩٣ ، الرقم ٣٥٤٦.
(٣) في الوافي : « يبيت ».
(٤) في « بح ، بف ، جت » والوافي والبحار : « الشيطان ».
(٥) في البحار : « بيوت ».
(٦) راجع : قرب الإسناد ، ص ٥١ ، ح ١٦٨ ؛ والمحاسن ، ص ٦٢٤ ، كتاب المرافق ، ح ٧٨ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٥ ، ح ٢٠٥٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٢٢ ، ح ٦٦٧٣ ؛ البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٦٠ ، ح ١٣٧.
(٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والمصادر. وفي المطبوع : « وإيلاء ». والإيكاء : شدّ رأس الإناء.