فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم قَالَ : مَا طَهُرَتْ (١) كَفٌّ فِيهَا (٢) خَاتَمُ حَدِيدٍ ». (٣)
١٢٥٨٩ / ٧. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تَجْعَلْ فِي يَدِكَ خَاتَماً مِنْ ذَهَبٍ ». (٥)
١٢٥٩٠ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ (٦) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ التَّخَتُّمِ فِي الْيَمِينِ ، وَقُلْتُ (٧) : إِنِّي رَأَيْتُ بَنِي هَاشِمٍ يَتَخَتَّمُونَ فِي أَيْمَانِهِمْ.
فَقَالَ : « كَانَ أَبِي يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ ، وَكَانَ أَفْضَلَهُمْ وَأَفْقَهَهُمْ (٨) ». (٩)
__________________
(١) في « ن » : « ما طهر ». وفي « بح » : « ما تطهر ». وفي التحف : « ما طهّر الله ».
(٢) في « بح ، جت » : « فيه ».
(٣) الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. الخصال ، ص ١٩ ، باب الواحد ، ح ٦٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، من قوله : « ما طهرت كفّ ». تحف العقول ، ص ١٠١ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٢ ، ح ٢٠٤٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤١٨ ، ح ٥٥٨٤ ؛ وج ٥ ، ص ٧٨ ، ح ٥٩٦٧.
(٤) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.
(٥) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٦٢ ، ح ٢٠٤٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤١٣ ، ح ٥٥٦٦.
(٦) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » وحاشية « بن ». وفي « بن » وحاشية « بح » والمطبوع والوسائل : ـ / « بن عثمان ».
(٧) في « ن ، بح ، بف ، جت » : « فقلت ».
(٨) في المرآة : « الأظهر أنّ التختّم باليسار محمول على التقيّة ، لما قد ورد في الروايات أنّه من بدع بني اميّة ، ويمكن حمله على أنّهم كانوا يتختّمون باليسار أيضاً بشيء ليس فيه شرافة ، أو كانوا يحوّلونها عند الاستنجاء. ويؤيّد الأوّل ما رواه محمّد بن شهر آشوب في كتاب المناقب من عدّة كتب : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يتختّم في يمينه ، والخلفاء الأربع بعده ، فنقلها معاوية إلى اليسار ، وأخذ الناس بذلك ، فبقي كذلك أيّام المروانيّة ، فنقلها السفّاح إلى اليمين ، فبقي إلى أيّام الرشيد ، فنقلها إلى اليسار ، وأخذ الناس بذلك ، واشتهر أنّ عمرو بن العاص عند