النظريّة المهدويّة في فلسفة التاريخ

قائمة الکتاب

البحث

البحث في النظريّة المهدويّة في فلسفة التاريخ

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

النظريّة المهدويّة في فلسفة التاريخ

النظريّة المهدويّة في فلسفة التاريخ

النظريّة المهدويّة في فلسفة التاريخ

تحمیل

شارك

خلاصة وأفق

هكذا تقود القراءة المتفحّصة والمتأمّلة للفصول السبعة إلى رؤية شاملة للتاريخ البشري وحركة المسيرة الإنسانية في مبدأها ، وغايتها ، ومراحلها الكبرى ، في قوانينها وسننها ، ومنتهاها ، وما بعد نهايتها.

لقد حاولت هذه الدراسة أن تقرّب ما أمكن النظرية المهدوية في فلسفة التاريخ.

ومهّدنا ببحثين مفهوميين أساسيين :

في الفصل الأوّل : حول فلسفة التاريخ حيث أدرجنا هذا الفرع المعرفي في موضعه الطبيعي ، وحدّدنا تعريفه ، وموضوعه ، وغايته ، وبينّا أهمّيّة فلسفة التاريخ كحاجة عقائدية وضرورة حضارية ، ومقدّمة لبناء الإنسان والمجتمع.

في الفصل الثاني : أثبتنا أصالة فكرة المهدي والمخلّص عامّة في روافد التراث الإنساني : الدين ، الفلسفة ، التاريخ السياسي ، في النظريات الوضعية.

رجّحنا في هذا الفصل أن يكون اطّراد الفكرة في جميع الحضارات والأديان منشأه الوحي الإلهي وإرث الأنبياء بين الناس.

هذا الإرث انعكس في تصوّرات مختلفة ، وربّما مضطربة عند كثير من الأديان والمجتمعات والفلسفات.

ومع الإسلام خاتم الديانات تبلورت فكرة المخلّص بشكلها النهائي ، وبلغت معه أرقى صور نضجها.

الفصل الثالث : خصّصناه لفلسفة التاريخ من منظور إسلامي عام ، فاستعرضنا الخصائص العامّة لهذه النظرية ، وعالجنا الأصول الخمسة للنظرية الإسلامية في تفسير التاريخ : ١ ) الغاية ، ٢ ) محرّكات التاريخ ، ٣ ) قوانين التاريخ وسننه ، ٤ ) مراحل التاريخ ، ٥ ) المستقبل البشري ونهاية التاريخ.

قدّمنا أطروحة مفصّلة حول هذه الأصول الخمسة.

في الفصل الرابع : توسّعنا في شرح هذه الأسس في ضوء معطيات العقيدة المهدوية