النبي وآله صلىاللهعليهوآله ، والتورك في حال التشهد على الورك الأيسر مع الضم الفخذين ، ووضع ظاهر قدم اليمنى على باطن اليسرى.
وان يتحنك ويرتدي برداء : والتسليم ان كان إماما أو منفردا أو غير مقتد (١) بغيره إلى جهة القبلة ، ويومئ إيماء إلى يمينه بمؤخر عينه ، فان كان مأموما وعلى يساره غيره سلم عن يساره أيضا ، والتعقيب عند الفراغ من الفرائض والنوافل.
ولا يصلى ويداه داخل ثيابه ، ولا يفرق أصابعه ولا يتمطى ولا يتثأب (٢) ولا يتنخع ، ولا ينفخ موضع سجوده ، ولا يدافع الأخبثين ، ولا يصلى فيما ذكرنا ان الصلاة مكروهة فيه ، ولا على ما ذكرنا أنها مكروهة عليه ، ولا يصلى ومعه حديد مثل سكين أو سيف وما أشبه ذلك أو شيء فيه صورة ، ولا يصلى وفي قبلته قرطاس مكتوب. ولا تماثيل ولا نار ولا سلاح مشهور ، ولا يصلى في موضع حائط قبلته ينز (٣) من بالوعة مع التمكن من ذلك ، ولا يقعي (٤) بين السجدتين ولا يقرء في مصحف ، ولا يصل بين السورتين اللتين (٥) يقرأهما في الصلاة بل يفصل بينهما بسكتة.
« باب صلاة الجمعة »
روى عن رسول الله (ص) قال : أربعة يستأنفون العمل : المريض إذا برء والمشرك إذا أسلم ، والمنصرف من الجمعة إيمانا واحتسابا ، والحاج (٦).
__________________
(١) الظاهر منه : من حضر جماعة من لا يقتدى به ، في قبال المنفرد.
(٢) التثاؤب : فترة تعتري الشخص فيفتح عندها فاه واسعا ، والتمطي : مد اليدين.
(٣) النز : ما يتحلب من الأرض من الماء
(٤) من الإقعاء
(٥) المراد سورة الفاتحة وما يقرأ بعده من سورة
(٦) جامع أحاديث الشيعة ، ج ٦ ، الباب ١ من أبواب صلاة الجمعة ، الحديث ١٩ ص ٤٨.