أمّا أنت ـ يا قمر بني هاشم ـ فقد أقمت صروح الحقّ في دنيا العرب والإسلام ، وشيّدت للمسلمين مجداً شامخاً بنصرتك لأخيك سيّد الشهداء ، الذي نافح من أجل أن تسود العدالة الاجتماعيّة في الأرض ، وتوزّع خيرات الله على المضطهدين والمحرومين ، وتحمّلت معه أعباء هذه الرسالة ، وبهذا كنت مع أخيك ، وسائر الشهداء الممجّدين من أهل البيت عليهمالسلام وأنصارهم ، الطلائع المقدّسة لشهداء الحقّ في جميع أنحاء الأرض .
سَلَامُ اللهِ وَسَلَامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ ، وَأَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ ، وَعِبادِهِ الصّالِحينَ ، وَجَميعِ الشُّهداءِ وَالصِّدِّيقينَ ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا بن أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ