ورواية مسمع بن عبد الملك (١).
وصحيحة أبي بصير وزرارة ومحمّد بن مسلم كلّهم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : «هلك الناس في بطونهم وفروجهم ؛ لأنّهم لم يردّوا إلينا حقّنا ، ألا وإنّ شيعتنا من ذلك وآباءهم في حلّ» (٢).
وصحيحة عليّ بن مهزيار قال : قرأت في كتاب لأبي جعفر عليهالسلام : عن رجل يسأله أن يجعله في حلّ من مأكله ومشربه من الخمس ، فكتب بخطه عليهالسلام : «من أعوزه شيء من حقّي فهو في حلّ» (٣).
وصحيحة ضريس الكناسي قال ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : «أتدري من أين دخل على الناس الزنا؟» فقلت : لا أدري ، فقال : «من قبل خمسنا أهل البيت إلا لشيعتنا الأطيبين ، فإنّه محلّل لهم ولميلادهم» (٤).
ورواية محمّد بن مسلم ، عن أحدهما» ، قال : «إنّ أشدّ ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس فيقول يا ربّ خمسي ، وقد طيّبنا ذلك لشيعتنا ؛ لتطيب ولادتهم ، ولتزكوا أولادهم» (٥).
ورواية أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال رجل وأنا حاضر : حلّل لي الفروج ، ففزع أبو عبد الله عليهالسلام ، فقال له رجل : ليس يسألك أن يعترض الطريق ، إنّما يسألك خادماً يشتريها ، أو امرأة يتزوّجها ، أو ميراثاً يصيبه ، أو تجارة أو شيئاً أُعطيه ،
__________________
(١) الكافي ١ : ٤٠٨ ح ٣ ، التهذيب ٤ : ١٤٤ ح ٤٠٣ ، الوسائل ٦ : ٣٨٣ أبواب الأنفال ب ٤ ح ١٢. قال : إنّ الأرض كلّها لنا ، فما أخرج الله منها من شيء فهو لنا .. وكلّ ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محلّلون حتّى يقوم قائمنا.
(٢) التهذيب ٤ : ١٣٧ ح ٣٨٦ ، الاستبصار ٢ : ٥٨ ح ١٩١ ، علل الشرائع : ٣٧٧ ب ١٠٦ ح ٢ ، الوسائل ٦ : ٣٧٨ أبواب الأنفال ب ٤ ح ١.
(٣) الفقيه ٢ : ٢٣ ح ٨٨ ، التهذيب ٤ : ١٤٣ ح ٤٠٠ ، الوسائل ٦ : ٣٧٩ أبواب الأنفال ب ٤ ح ٢.
(٤) الكافي ١ : ٥٤٦ ح ١٦ ، التهذيب ٤ : ١٣٦ ح ٣٨٣ ، الاستبصار ٢ : ٥٧ ح ١٨٨ ، الوسائل ٦ : ٣٧٩ أبواب الأنفال ب ٤ ح ٣.
(٥) الكافي ١ : ٥٤٦ ح ٢٠ ، الفقيه ٢ : ٢٢ ح ٨٢ ، التهذيب ٤ : ١٣٦ ح ٣٨٢ ، الاستبصار ٢ : ٥٧ ح ١٨٧ ، الوسائل ٦ : ٣٨٠ أبواب الأنفال ب ٤ ح ٥.