الأبواب إلا بابين أو بابان ، بالنصب على الاستثناء ، وبالرفع على البدل من الأبواب وهو نائب عن الفاعل.
ـ ما فتحت الأدراج إلا ثلاثة. بالنصب من جهتى الاستثناء والبدلية من الأدراج.
ـ ما فى القاعة أحد إلا طالبان ، وإلا طالبين ، بالرفع على البدلية من المبتدإ (أحد) ، وبالنصب على الاستثناء.
ـ ما مررت بأحد إلّا محمود ، (محمودا) ، بجر (محمود) على البدلية من أحد ، وبالنصب على الاستثناء.
هل جاءك أحد إلا محمود (محمودا). ـ لا تعاقب الطلاب إلا عليا (عليا).
والإتباع فى هذا القسم يكون على البدلية (بدل بعض من كل) عند جمهور النحاة. ولكن الكوفيين يرون أنه عطف نسق ، حيث إنهم يجعلون (إلا) من حروف العطف ، فهى بمنزلة (لا) العاطفة ، حيث إن ما بعدها مخالف لما قبلها.
والآخر : إذا كان الكلام تامّا منفيّا ، والمستثنى منقطع ، فإن للعرب فيه مذهبين :
أ ـ وجوب النصب عند أهل الحجاز ، فتقول : ما صرفت الجنيهات إلا ثلاثة أرادب.
ب ـ أما بنو تميم فإنهم يجيزون فى مثل هذا التركيب النصب على الاستثناء ، والإعراب على البدلية من المستثنى منه ، فيقولون فى المثل السابق : ما صرفت الجنيهات إلا ثلاثة أرادب ، بنصب (ثلاثة) على الاستثناء ، ونصبها على البدلية.
القسم الخامس : المستثنى الذي يجوز أن ينصب وأن يرفع :
يجوز فى المستثنى أن ينصب وأن يرفع إذا كان الاستثناء بـ (إلا أن يكون) ، تبعا لاحتساب (يكون) بين التمام فيرفع ، والنقصان فينصب ، تقول : نظفت الحجرات إلا أن يكون حجرة المكتب ، بنصب (حجرة) على أنها خبر (يكون) الناقصة ، وبرفعها على أنها فاعل (يكون) التامة.