ـ تركوا البلاد حيث بيث ، وحاث باث ، وحوث بوث (١) ، أى : تفرقوا وتبدّدوا ، وأصلها بحرف العطف.
ـ تساقطوا أخول أخول. أى : متفرقين ، وأصلها بحرف العطف الفاء ، أى : أخول فأخول ، ويعنى به : شيئا فشيئا.
يساقط عنه روقه ضارياتها |
|
سقاط شرار القين أخول أخولا (٢) |
ومنه قول ضابئ البرجمى :
وفيه (أخول أخول) حالان ركبا معا ، وكانا كالكلمة الواحدة ، فبنيتا على فتح الجزأين ، وهما فى محلّ نصب على الحالية.
الثانى : ما أصله النسبة ، نسبة أحدهما إلى الآخر ، سواء أقدّرت بحرف الجر ، أم قدرت بالإضافة ، ومن ذلك :
ـ هو جارى بيت بيت ، أى : ملاصقا. والأصل ، بيتا لبيت ، فحذف حرف الجر ، فركب الاسمان ، وأصبحا حالا مبنية على فتح الجزأين فى محل نصب.
وقد ينطقان بالإضافة : بيت بيت.
ـ لقيته كفة كفة ، أى : مواجهة. والأصل كفة لكفة ، وقد ينطقان بالإضافة : كفة كفة ، وقد يفصلان بحرف الجر (عن) ، كفة عن كفة.
ـ لقيته صحرة بحرة ، أى : منكشفا. إذا لقيته وليس بينك وبينه ساتر ، واستعملا بالإضافة ، صحرة بحرة.
__________________
(١) استحاث الشىء : تطلبه وقد ضاع فى التراب ، وباث : بحث عن الشىء بعد ضياعه.
(٢) الروق : القرن / ضارياتها : أراد بها الكلاب / القين : الحداد.
(يساقط) فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. (عنه) جار ومجرور مبنيان ، وشبه الجملة متعلقة بيساقط ، (روقه) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. وضمير الغائب مبنى فى محل جر بالإضافة.
(ضارياتها) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة ، لأنه مجموع بالألف والتاء المزيدتين ، وضمير الغائبة مبنى فى محل جر بالإضافة. (سقاط) مفعول مطلق منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة. (شرار) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة. (القين) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة. (أخول أخول) حالان مركبان مبنيان على الفتح فى محل نصب من واو الجماعة. والألف للإطلاق.