بمعنى البيان ؛ كقوله تعالى : (أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ [وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ]) (١) (البقرة : ٥).
وبمعنى الدين : (إِنَّ الْهُدى هُدَى اللهِ) (آل عمران : ٧٣).
وبمعنى الإيمان : (وَيَزِيدُ اللهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً) (مريم : ٧٦).
وبمعنى الداعي : (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) (الرعد : ٧). (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) (الأنبياء : ٧٣).
وبمعنى الرسل والكتب : (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً) (البقرة : ٣٨).
وبمعنى المعرفة : (وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) (النّحل : ١٦).
وبمعنى الرشاد : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) (الفاتحة : ٦).
وبمعنى محمد صلىاللهعليهوسلم : ([إِنَ] (٢) الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى) (البقرة : ١٥٩). (مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى) (محمّد : ٣٢).
وبمعنى القرآن : (وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى) (النجم : ٢٣).
وبمعنى التوراة : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى) (غافر : ٥٣).
وبمعنى الاسترجاع : (وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة : ١٥٧) ؛ ونظيرها في التغابن : (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ) (الآية : ١١) ، أي في المصيبة أنها من عند الله (يَهْدِ قَلْبَهُ) (التغابن : ١١) للاسترجاع.
وبمعنى الحجة : ([وَاللهُ] (٣) لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (البقرة : ٢٥٨) بعد قوله : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ) (البقرة : ٢٥٨) ، أي لا يهديهم إلى الحجة.
وبمعنى التوحيد : (إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ) (القصص : ٥٧).
وبمعنى السنّة : (وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ) (الزخرف : ٢٢).
وبمعنى الإصلاح : (وَأَنَّ اللهَ لا يَهْدِي [كَيْدَ الْخائِنِينَ]) (٤) (يوسف ٥٢).
وبمعنى الإلهام : (أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى) (طه : ٥٠) ، هدى كلاّ في معيشته.
__________________
(١) زيادة من المخطوطة.
(٢) زيادة من المطبوعة.
(٣) زيادة من المطبوعة.
(٤) زيادة من المطبوعة.