البرهان في علوم القرآن [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في البرهان في علوم القرآن

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

البرهان في علوم القرآن [ ج ١ ]

أبيّ بن كعب عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ؛ وفي إسناده ضعف ، ولم نر له إسنادا صحيحا ، وقد روي ما يخالفه ، فروي أنها لم تنزل جملة واحدة بل نزل منها آيات بالمدينة ؛ اختلفوا في عددها فقيل : ثلاث : هي قوله تعالى : (قُلْ تَعالَوْا...) (الأنعام : ١٥١) ، الخ الآيات ، وقيل : ست وقيل : غير ذلك ، وسائرها نزل بمكة (١).

وفاتحة الكتاب نزلت ومعها ثمانون ألف ملك.

وآية الكرسيّ نزلت ومعها ثلاثون ألف ملك.

(٢) [وسورة يونس نزلت ومعها ثلاثون ألف ملك] (٢).

(وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا) (الزخرف : ٤٥) نزلت ومعها عشرون ألف ملك. وسائر القرآن نزل به (٣) جبريل بلا تشييع.

الآيات المدنيات في السّور المكيّة

منها سورة الأنعام ، وهي كلها مكيّة خلا ست آيات ؛ واستقرّت بذلك الروايات. (وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ) (الأنعام : ٩١) ، نزلت هذه في مالك بن الصّيف (٤) ، إلى آخر الآية ، والثانية والثالثة.

(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً) (الأنعام : ٩٣) نزلت في عبد الله [بن سعد] (٥) بن أبي سرح ، أخي عثمان من الرضاعة ، حين قال : (سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللهُ)

__________________

«فتاوى ومسائل ابن الصلاح» طبع بتحقيق عبد المعطي أمين قلعجي في دار المعرفة ـ بيروت عام ١٤٠٦ ه‍ ١٩٨٦ م في مجلدين ، وانظر قوله فيه ١ / ٢٤٨ ـ ٢٤٩ في القسم الرابع في الفقه على ترتيبه المسألة (٩٣).

(١) انظر الملحق برقم (٢٥).

(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوطة.

(٣) في المخطوطة : (معه) وقد ذكر السيوطي هذه الأقوال في الإتقان ١ / ١٠٩ وعزاها لابن حبيب.

(٤) هو عدو الله مالك بن الصيف كان من أعداء النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو الذي قال حين بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وذكر لهم ما أخذ عليهم له من الميثاق وما عهد الله إليهم فيه ـ : والله ما عهد إلينا في محمد عهد وما أخذ له علينا من ميثاق فأنزل الله فيه : (أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (ابن هشام ، السيرة النبوية ٢ / ٥٤٧) ، وانظر الملحق برقم (٢٦).

(٥) سقطت من المطبوعة وهو الصحابي عبد الله بن سعد بن أبي السّرح بن الحارث أخو عثمان بن عفان من الرضاعة. كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قد أهدر دمه حين الفتح فاختبأ عند أخيه عثمان وطلب عثمان من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يبايعه فبايعه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد ثلاث. شهد فتح مصر وأمّره عثمان على مصر بعد عزل عمرو بن العاص وغزا ثلاث غزوات افريقية وذات الصواري والاساور توفي سنة (٥٩) في آخر سني معاوية (ابن حجر ، الإصابة ٢ / ٣٠٩). ـ