ثمّ يقوم إلى الثانية فيقرأ بعد الحمد والعاديات ثمّ يصنع كما صنع في الاولى ، ويتشهّد ويسلّم ،
______________________________________________________
رحمهالله تعالى (١) ، انتهى ما في المختلف. قلت : قد يقال إنّه لا يلزم ابن أبي عقيل أن يكون في الاولى خمس وستون كما هو الظاهر.
والمشهور خيرة «الغنية (٢)» أيضاً و «السرائر (٣) والإشارة (٤) والشرائع (٥)» وسائر المتأخّرين. وهو صريح «الفقه المنسوب إلى مولانا الرضا عليهالسلام (٦)».
قوله قدّس الله تعالى روحه : (ثمّ يقوم إلى الثانية فيقرأ بعد الحمد والعاديات ، ثمّ يصنع كما صنع في الاولى ، ويتشهّد ويسلّم) والتسبيحات قبل الشروع في التشهّد بعد رفع الرأس عن السجود كما هو ظاهر من الأخبار (٧) ، بل وقع في بعضها (٨) التصريح به. ويجعل التسبيح قبل القنوت في الركعة الّتي يقنت فيها كما في «المصابيح (٩)». وقال في «الحدائق» : لا خلاف في أنّ في الأربع قنوتين وأنّه بعد القراءة والتسبيح وقبل الركوع فيهما (١٠) ، وفي بعض الأخبار أنّ الثاني بعد الركوع. قلت : هذا الخبر مذكور في «احتجاج الطبرسي (١١)».
__________________
(١) مختلف الشيعة : في صلاة جعفر عليهالسلام ج ٢ ص ٣٥٠ ٣٥١.
(٢) غنية النزوع : في صلاة جعفر عليهالسلام ص ١٠٩.
(٣) السرائر : في صلاة جعفر عليهالسلام ج ١ ص ٣١٢.
(٤) إشارة السبق : في صلاة التسبيح ص ١٠٧.
(٥) شرائع الإسلام : في صلاة جعفر عليهالسلام ج ١ ص ١١١.
(٦) فقه الرضا : باب صلاة جعفر عليهالسلام ص ١٥٦.
(٧) وسائل الشيعة : ب ١ من أبواب صلاة جعفر عليهالسلام ح ١ و ٣ ج ٥ ص ١٩٤ و ١٩٥.
(٨) وسائل الشيعة : ب ١ من أبواب صلاة جعفر عليهالسلام ح ٥ ج ٥ ص ١٩٦.
(٩) مصابيح الظلام : في صلاة جعفر عليهالسلام ج ١ ص ٢١٩ س ١٤ (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).
(١٠) الحدائق الناضرة : في صلاة جعفر عليهالسلام ج ١٠ ص ٥٠٧.
(١١) الاحتجاج : ص ٤٩١ في توقيعات الناحية المقدّسة.